صلاة الجنازة
  ثم جلس حتى يدلى في قبره، خرج من ذنوبه عطلاً» وروى هذا الحديث محمد بن منصور في أمالي أحمد بن عيسى $ عن أحمد بن عيسى، عن حسين بن علوان، عن أبي خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه، عن علي $، وهو في الشفاء.
  وفي أمالي أبي طالب: بسنده إلى علي # أن رسول الله قال: «من غسل ميتاً وكفنه وحنطه وحمله وصلى عليه ولم يفش ما رأى منه خرج من خطيئته كيوم ولدته أمه» وعنه ÷ «صلوا على من قال: لا إله إلا الله».
  وفي مسند الإمام زيد بن علي: عن أبيه عن جده عن علي $ في الصلاة على الميت قال: تبدأ بالتكبيرة الأولى بالحمد والثناء على الله تبارك وتعالى، وفي الثانية الصلاة على النبي ÷، وفي الثالثة الدعاء لنفسك وللمؤمنين والمؤمنات، وفي الرابعة الدعاء للميت والاستغفار له، وفي الخامسة تكبر ثم تسلم.
  وفيه: عن علي # إذا اجتمع جنائز رجال ونساء جعل الرجال مما يلي الإمام، والنساء مما يلي القبلة.
  وفيه: عن علي # أنه كان يرفع يديه في التكبيرة الأولى ثم لا يعود.
  سألت زيد بن علي @ عن الرجل يفوته شيء من التكبير قال لا يكبر حتى يكبر الإمام فإذا سلم الإمام قضى ما سبقه به الإمام تباعاً.
  وفيه: عن علي أنه كان إذا صلى على جنازة رجل قام عند سرته وإن كانت امرأة قام حيال ثديها.