المسنونات والمندوبات والمستحبات من الصلوات،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

مقدمة

صفحة 115 - الجزء 1

  وفيه: عن علي # أنه قال: في السقط لايصلى عليه، قال: فإن كان تاماً قد استهل واستهلاله صياحه، وشهد على ذلك أربع نسوة أو امرأتان مسلمتان ورث وورث وسمي وصلي عليه، فإذا لم يسمع له استهلال لم يورث ولم يورث ولم يسم ولم يصل عليه.

  وكان يقول: في الصلاة على الطفل، اللهم اجعله لنا سلفاً وفرطاً وأجراً،

  وفي البحر: والدعاء فيها مشروع إجماعاً.

  وفي أمالي أحمد بن عيسى: عن زيد بن علي عن آبائه عن علي $ في الصلاة على الميت قال: يبدأ في التكبيرة الأولى بالحمد والثناء على الله جل وعز والصلاة على النبي ÷ وعلى أهل بيته ويقول في الثانية: اللهم أنت خلقته وأنت هديته للإسلام، وتعلم سره وعلانيته، ولا نعلم إلا خيراً وأنت أعلم به، جئنا شفعاء فاغفر له، وتقول في الآخرة كما قلت في الأولى وتنصرف.

  وفيها: عن زيد بن علي عن آبائه عن علي $ قال في الصلاة على الميت: يبدأ بالتكبير والحمد والثناء على الله والصلاة على النبي ÷ وعلى أهل بيته، ثم يقول في الثانية والثالثة: اللهم اغفر لكبيرنا وصغيرنا، ذكرنا وأنثانا، وحينا وميتنا، وشاهدنا وغائبنا، اللهم من توفيته منا فتوفه على الإيمان، ومن أبقيته منا فأبقه على الإسلام، ثم يسلم وينصرف.

  وأخرج أبو داود والترمذي والنسائي صلى رسول الله ÷ على جنازة فقال: «اللهم اغفر لحيِّنا وميتنا، وصغيرنا وكبيرنا، وذكرنا