مقدمة
  سائلين له المغفرة، فاغفر له ذنوبه، وتجاوز عن سيئاته، وألحقه بنبيه محمد ÷، اللهم وسع عليه قبره، وأفسح له أمره، وأذقه عفوك ورحمتك يا أكرم الأكرمين، اللهم ارزقنا حسن الاستعداد لمثل يومه، ولا تفتنا بعده، واجعل خير أعمالنا خواتيمها، وخير أيامنا يوم نلقاك، ثم يكبر ويسلم، هكذا في البحر الزخار وتخريجه، واختار بعض العلماء التكبير أربعاً بآثار رووها، والكل حسن. والله أعلم.
  وفي مسند الإمام زيد: سألت زيد بن علي @ عن الصلاة على ولد الزنا والمرجوم في الزنا والمغرم الذي عليه الدين، فقال: صل عليهم وكفنهم ووارهم في حفرتهم، فالله تعالى أولى بهم، فإن لم تفعلوا ذلك فإلى من تولوهم، إلى اليهود أم إلى النصارى؟ وقال زيد بن علي: لا تصل على المرجئة، ولا القدرية، ولا على من نصب لآل محمد حرباً، إلا أن لا تجد بداً من ذلك.
  وفي الكنز الثمين: «زرالقبور تذكر بها الآخرة، واغسل الموتى فإن معالجة جسد خاوٍ موعظة بليغة، وصل على الجنائز لعل ذلك أن يحزنك فإن الحزين في ظل الله يتعرض كل خير» ك عن أبي ذر.
  وفي الاعتصام: عن الشفاء عن مالك بن هبيرة قال: قال رسول الله ÷: «ما من مسلم يموت فيصلي عليه ثلاثة صفوف من المسلمين إلا أوجب».