مقدمة
  وأنثانا، وشاهدنا وغائبنا، اللهم من أحييته منا فأحيه على الإيمان، ومن توفيته منا فتوفه على الإسلام، اللهم لا تحرمنا أجره ولا تضللنا بعده».
  وفي الاعتصام: عن الجامع الكافي قال: بلغنا عن علي # أنه كان يقول إذا صلى على الميت: اللهم اغفر لأحيائنا وأمواتنا، وألف بين قلوبنا، وأصلح ذات بيننا، واجعل قلوبنا على قلوب أخيارنا، اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، اللهم أرجعه إلى خير مما كان فيه، اللهم عفوك عفوك، ثم يكب رالخامسة ثم يسلم.
  وفي البحر فرع هق القاسم والهادي ويجمع بين القراءة والدعاء بين كل تكبيرتين، فيكبر الأولى ثم يقول: لا إله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت، بيده الخير وهو على كل شيء قدير، ثم يقرأ الفاتحة ثم يكبر الثانية فيقول: اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وخيرتك من خلقك، وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين الأطهار الصادقين الأبرارالذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، ثم يقرأ الإخلاص، ثم يكبر الثالثة فيقول: اللهم صل على ملائكتك المقربين، اللهم شرف بنيانهم، وأعظم أمرهم، اللهم صلِّ على أنبيائك المرسلين، اللهم أحسن جزاءهم، وارفع درجاتهم، اللهم شفع محمداً في أمته، واجعلنا ممن تشفعه فيه، اللهم اجعلنا في زمرته، وأدخلنا في شفاعته، واجعل مأوانا الجنة، ثم يقرأ الفلق، ثم يكبر الرابعة فيقول: سبحان من سبحت له السماوات والأرضون، سبحان ربنا الأعلى سبحانه وتعالى، اللهم هذا عبدك وابن عبدك، وقد صار إليك، وقد أتيناك مستشفعين له،