الحمد لله رب العالمين، اللهم إني أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل ذنب، لاتدع لنا ذنباً إلا غفرته، ولاهماً إلا فرجته، ولاغماً إلا كشفته، ولاحاجة هي لك رضاً إلا قضيتها يا أرحم الراحمين» قال: ثم قال رسول الله ÷ «ثم ليطلب الدنيا والآخرة فإنهما عند الله».

  وعن عبد الله بن أبي أوفى قال: قال ÷ «من كانت له حاجة إلى الله تعالى أو إلى أحد من بني آدم فليتوضأ وليحسن وضوءه، ثم ليصل ركعتين، ثم يثني على الله تعالى ويصلي على النبي ÷، وليقل: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والعصمة من كل ذنب، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، لا تدع لي ذنباً إلاغفرته، ولا هماً إلا فرجته، ولا حاجة هي لك رضاً إلا قضيتها يا أرحم الراحمين» أخرجه الترمذي والنسائي والحاكم في المستدرك وابن ماجة وزاد بعد قوله «يا أرحم الراحمين ثم يسأل من أمر الدنيا والآخرة ما شاء فإنه يقدر».

  وقال في الاعتصام: وفي شرح الفتح روي عن رسول الله ÷ أنه قال: «من كانت له حاجة عند الله فليصل يوم الجمعة عند ارتفاع النهار أربع ركعات يقرأ في الأولى فاتحة الكتاب و {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى}⁣[الأعلى: ١] وخمس عشرة مرة {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}⁣[الإخلاص: ١] وفي الثانية فاتحة الكتاب و {إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا}⁣[الزلزلة: ١] وخمس عشرة مرة {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} وفي الثالثة فاتحة الكتاب و {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ}⁣[التكاثر: ١] و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} خمس عشرة مرة، وفي الرابعة فاتحة الكتاب و {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ}⁣[النصر: ١] وخمس عشرة مرة {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} فإذا فرغ من الصلاة