مقدمة
  رفع يده إلى السماء ويسأل حاجته فإن الله تعالى يقضيها».
  وفي كنز العمال: عن عبد الله بن جعفر قال: قال لي علي: ألا أعلمك كلمات إذا طلبت حاجة فأردت أن تنجح فقل: لا إله إلا الله وحده لاشريك له العلي العظيم لا إله إلاالله وحده لا شريك له الحليم الكريم، ثم سل حاجتك، ش وابن منيع وابن جرير.
  وعن أنس أن النبي ÷ قال: «يا علي ألا أعلمك دعاءً إذا أصابك هم أو غم تدعو به ربك يستجاب لك بإذن الله ويفرج عنك، توضأ وصل ركعتين واحمد الله تعالى وأثن عليه وصل على نبيك واستغفر لنفسك وللمؤمنين والمؤمنات ثم قل: اللهم أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون لا إله إلا الله العلي العظيم، لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، اللهم كاشف الغم ومفرج الهم مجيب دعوة المضطرين إذا دعوك رحمان الدنيا والآخرة ورحيمهما فارحمني في حاجتي هذه بقضائها ونجحها رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك».
  وفي مناقب أمير المؤمنين: للحافظ محمد بن سليمان الكوفي عن عامر بن سعد قال: قدم سعد من أرض له ورجل يسب علياً والناس مجتمعون عليه، فنهاه فلم يزده إلا إغراءً فقال: ويحك لم تسب قوماً قد سبق لهم من عند الله خير؟ لتنتهين عن سبهم أو لأدعون الله عليك، فقال الرجل: بيده هكذا كأنما تخوفني بنبي من الأنبياء، فانطلق إلى داره فتوضأ وصلى ركعتين ثم قال: اللهم إن كان عبدك هذا يسب قوماً قد سبق لهم