المسنونات والمندوبات والمستحبات من الصلوات،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

الصلاة على ظهر الدابة

صفحة 126 - الجزء 1

الصلاة على ظهر الدابة

  أخرج الإمام أحمد بن عيسى بسنده إلى زيد بن علي عن آبائه عن علي أن رجلاً سأل النبي ÷ فقال: يا رسول الله هل تصلي على ظهر بعيرك؟

  قال: «نعم حيث توجه بك بعيرك إنما يكون سجودك أخفض من ركوعك صلاة التطوع فإذا كانت المكتوبة فالقرار».

  وفي كنز العمال: عن جابر بن عبد الله: كان رسول الله ÷ يصلي على راحلته تطوعاً حيث توجهت به وإذا أراد أن يصلي المكتوبة نزل عن راحلته واستقبل القبلة» عب.

  وفيه أيضاً: «كان رسول الله ÷ يصلي على راحلته تطوعاً حيث توجهت به ويجعل السجود أخفض من الركوع»، عب.

  وفيه أيضاً: «رأيت رسول الله ÷ يصلي وهو على راحلته النوافل في كل جهة ولكنه يخفض السجود من الركعة يومئ إيماءً». عب.

  وفيه أيضاً: بعثني رسول الله ÷ لحاجة فجئت وهو يصلي نحو المشرق ويوميء برأسه إيماءً على راحلته، السجود أخفض من الركوع فسلمت فلم يرد علي فلما قضى صلاته قال: «ما فعلت في حاجة كذا وكذا؟ إني كنت أصلي» عب.

  وفيه عن جابر: رأيت النبي ÷ في غزوة تبوك يصلي على راحلته حيث توجهت به صلاة الليل، خط.

  وفيه عن عامر بن أبي ربيعة: رأيت رسول الله ÷ يصلي على ظهر راحلته النوافل في كل جهة، عب.