المسنونات والمندوبات والمستحبات من الصلوات،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

صلاة دواء الشدة إذا وقعت للإنسان

صفحة 127 - الجزء 1

  وفيه أيضاً: رأيت رسول الله ÷ يصلي على ظهر حمار تطوعاً وهو متوجه إلى خيبر، عب.

  وفيه عن ابن عمر قال: أوتر رسول الله ÷ على بعير، عب.

  وعن أنس بن مالك قال: رأيت رسول الله ÷ يصلي على بعيره تطوعاً حيثما توجهت به، أخرجه أبو نعيم في الحلية.

  وعن نافع أن ابن عمر صلى على راحلته أوتر عليها وقال: كان النبي ÷ يفعله، ش.

صلاة دواء الشدة إذا وقعت للإنسان

  قرأت في بعض المجموعات قال: وقع بعض الناس في شدة كبيرة فشكا ذلك لشيخه فرأى النبي ÷ وهو يشير إلى الشخص بما يأتي، «سبحان الله مائة مرة، الحمد لله مائة مرة، الله أكبر مائة مرة، اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وآله مائة مرة، ثم يصلي اثنتي عشرة ركعة، ثم يدعو بعدها بما شاء، ثم يصلي ركعتين، ثم يقرأ في الختام خمسين آية من آخر سورة البقرة من أول {وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ ...}⁣[البقرة: ٢٣٧] إلى آخر السورة، ثم يصلي أربعاً وعشرين ركعة، ثم يدعو بهذا الدعاء: لا فرج إلا فرجك، ففرج عنَّا كل شدة وكرب يا من بيده مفاتيح الفرج، واكفنا شر من يريد ضرنا من إنس وجن، وادفع عنا بيدك القوة بإذنك وقدرتك إنك على كل شيء قدير» ففعله فذهبت الشدة التي كان فيها ذلك الشخص.