المسنونات والمندوبات والمستحبات من الصلوات،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

ركعتا الطواف

صفحة 132 - الجزء 1

ركعتا الطواف

  قال الإمام المنصور بالله القاسم بن محمد في الاعتصام: قال الله تعالى: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى}⁣[البقرة: ١٢٥] في شرح الأحكام بإسناده إلى جابر أن النبي ÷ صلى ركعتين خلف المقام ثم قرأ {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى}.

  وفي شرح التجريد: عن جابر أن النبي ÷ لما طاف تقدم إلى المقام مقام إبراهيم # فقرأ {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى}.

  وعن الزهري قال: وما طاف رسول الله ÷ أسبوعاً إلا صلى هاهنا ركعتين.

  وفي أصول الأحكام: عن زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي $ قال: إذا قضى طوافه فليأت مقام إبراهيم فليصل ركعتين.

  وفيه: عن يعقوب بن زيد أن النبي ÷ قرأ في ركعتي الطواف {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}.

  وفيه: عن النبي ÷ أنه قرأ في ركعتي الطواف {الْحَمْدُ لِلَّهِ} و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} في الأولى، وفي الثانية {الْحَمْدُ} و {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ}.

  وفي الشفاء: عن عبد الله بن عمر عن النبي ÷ أنه قال: «من طاف بالبيت سبعاً وصلى خلف المقام ركعتين فهو عدل محرر».

  ومن حديث جابر بن عبد الله ® الطويل في صفة حج النبي ÷ قال: لما انتهى إلى مقام إبراهيم قرأ {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلَّى}⁣[البقرة: ١٢٥] فجعل المقام بينه وبين البيت وصلى ركعتين فقرأ فاتحة الكتاب و {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ثم عاد إلى الركن