ركعتا الطواف
  فاستلمه ثم خرج إلى الصفا، رواه الإمام الهادي يحيى بن الحسين وهو في الأسانيد اليحيوية وأخرجه مسلم وأحمد وأبو داود.
  وأخرج السيوطي في الدر المنثور: عن جابر عن رسول الله ÷ «من طاف بالبيت سبعاً وصلى خلف المقام ركعتين وشرب من ماء زمزم غفرت له ذنوبه كلها بالغة ما بلغت» وفي لفظ الديلمي «أخرجه الله من ذنوبه كيوم ولدته أمه».
  وفي كنز العمال: لما أهبط الله آدم إلى الأرض طاف بالبيت سبعاً وصلى خلف المقام ركعتين ثم قال: «اللهم، إنك تعلم سري وعلانيتي فاقبل معذرتي، وتعلم حاجتي فأعطني سؤلي، وتعلم ماعندي فاغفر لي ذنوبي، أسألك إيماناً يباشر قلبي، ويقيناً صادقاً حتى أعلم أنه لا يصيبني إلا ما كتب لي، ورضني بقضائك» فأوحى الله إليه: «يا آدم إنك قد دعوتني بدعاء أستجيب لك فيه وغفرت ذنوبك، وفرجت همومك وغمومك، ولن يدعو به أحد من ذريتك من بعدك إلا فعلت ذلك به، ونزعت فقره من بين عينيه، وأتجرت له من وراء كل تاجر، وأتته الدنيا وهي كارهة، وإن لم يردها» الأزرقي، طس، ق في الدعوات وابن عساكر عن بريدة.
  وفيه: «من طاف بالبيت سبعاً وأحصاه وركع ركعتين، كان له عدل رقبة نفيسة من الرقاب» أبو الشيخ عن ابن عمر.
  وفي كنز العمال: أيضاً عن أبي بردة أنه كان مع ابن عمر فطاف ابن عمر وصلى ركعتين فقال: هاتان تكفران ما أمامهما. ابن زنجويه.
  وفيه أيضاً: عن عطاء قال: طاف ابن عمر بالبيت بعد صلاة الصبح