فصلى ركعتين قبل طلوع الشمس، وطاف ابن عباس بالبيت بعد العصر فركع ركعتين قبل غروب الشمس. ابن جرير.

  وفيه: عن عطاء قال: رأيت ابن عمر وابن عباس طافا بعد العصر وصليا. ش.

  وفيه: عن عبد الله بن عبيد الله بن عمير أن أباه سأل ابن عمر مالي أراك تستلم هذين الركنين لا تستلم غيرهما؟! يعني الحجر الأسود والركن اليماني قال: إن أفعل فإني سمعت رسول الله ÷ يقول: «إن استلامهما يحط الخطايا» وسمعته يقول: «من طاف أسبوعاً يحصيه ثم صلى ركعتين فله كعدل رقبة أو نسمة ما رفع رجل قدمه وما وضعها إلا كتب له بهاحسنة ومحي عنه بها خطيئة ورفع له بها درجة» ابن زنجويه.

صلاة ركعتين قبل القتل

  روى ابن عبد البر في الاستيعاب ترجمة خبيب بن عدي الأنصاري ¥ وذكر أسر المشركين له وقال: ثم خرجوا به من الحرم ليقتلوه فقال: دعوني أصلي ركعتين، ثم قال: لولا أن تروا أن ما بي جزع من الموت لزدت، فكان أول من صلى ركعتين عند القتل، ثم قال: اللهم احصهم عدداً، ثم قال:

  ولست أبالي حين أقتل مسلماً ... على أي جنب كان في الله مصرعي

  وذلك في ذات الإله وإن يشأ ... يبارك على أوصال شلو ممزع