صلاة الرغائب
  قبلكم فأعطاني، وسألته أن لا يسلط على بيضتكم عدواً فيجتاحها فأعطانيها، وسألته أن لا يلبسكم شيعاً ويذيق بعضكم بأس بعض فمنعنيها» طب والضياء عن خالد الخزاعي، حم، ت، ن، حب والضياء عن خباب.
  وفي حلية الأولياء: عن عبد الله بن خباب بن الأرت عن أبيه خباب أنه راقب رسول الله ÷ ليلة فصلى حتى إذا كان مع الفجر قال: يارسول الله رأيتك الليلة صليت صلاة مارأيتك صليت مثلها قال: «أجل إنها صلاة رغب ورهب سألت ربي ثلاث خصال فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة، سألته أن لايهلكنا بما أهلك به الأمم فأعطاني، وسألته أن لا يلسط علينا عدواً فيهلكنا فأعطاني ذلك، وسألته أن لايلبس أمتي شيعاً فمنعني ذلك».
  وفي الأمالي للإمام المرشد بالله: عن جابر بن عبد الله عن النبي ÷ قال: «المساجد سوق من أسواق الآخرة من دخلها كان ضيف الله، قراه المغفرة، وتحيته الكرامة، فعليكم بالرتاع» قيل: يا رسول الله وما الرتاع؟ قال: «الدعاء والرغبة إلى الله ø».
صلاة الرغائب
  قال في تخريج البحر الزخار: هي أول جمعة في رجب يصلي اثنتي عشرة ركعة يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة والإخلاص عشر مرات وسورة القدر ثلاث مرّات، فإذا فرغ من الصلاة صلى على النبي ÷ سبعين مرة يقول: اللهم صل على محمد النبي الأمي الطاهر الزكي وعلى آله وسلم، ثم يسجد ويقول: في سجوده سبوح قدوس رب الملائكة والروح سبعين مرة، ثم يرفع رأسه ويقول رب اغفر وارحم وتجاوز عما