المسنونات والمندوبات والمستحبات من الصلوات،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

صلاة الضحى

صفحة 150 - الجزء 1

  ومن مجموعات بعض الآباء رضي الله تعالى عنهم مالفظه دعاء نصف شهر شعبان نفع لله تعالى به تقرأ أولاً بعد صلاة المغرب سورة يس ثلاث مرات الأولى بنية طول العمر، والثانية بنية دفع البلاء، والثالثة بنية الاستغناء عن الناس، وكل ما تقرأ السورة مرة تقرأ بعدها هذا الدعاء: اللهمَّ ياذا المنِّ ولا يمن عليه، ياذا الجلال والإكرام، يا ذا الطول والإنعام، لا إله إلا أنت ظهر اللاجئين وجار المستجيرين وأمان الخائفين، اللهم إن كنت كتبتني عندك في أم الكتاب شقياً أو محروماً أو مطروداً أو مقتراً في الرزق فامح اللهم بفضلك شقاوتي وحرماني وطردي وإقتار رزقي واثبتني سعيداً مرزوقاً موفقاً للخيرات، فإنك قلت وقولك الحق في كتابك المنزل على لسان نبيك المرسل ÷: {يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ}⁣[الرعد: ٣٩] إلهي بالتجلي الأعظم من ليلة النصف من شهر شعبان المكرم التي يفرق فيها كل أمر حكيم ويبرم أن تكشف عنا من البلاء ما نعلم وما لا نعلم، وما أنت به أعلم، إنك أنت الأعز الأكرم، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه الراشدين وسلم.

صلاة الضحى

  في مجموع الإمام زيد بن علي قال: ما صلى رسول الله ÷ الضحى إلا يوم فتح مكة فإنه صلاها يومئذ ركعتين وقال: «استأذنت ربي في فتح مكة فأذن لي فيها ساعة من نهار ثم أقفلها ولم يحلها لأحد قبلي ولايحلها لأحد بعدي فهي حرام ما دامت السماوات والأرض».