المسنونات والمندوبات والمستحبات من الصلوات،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

مقدمة

صفحة 149 - الجزء 1

  وفيها يكتب كل هالك من بني آدم في هذه السنة، وفيها ترتفع أعمالهم، وفيها تنزل أرزاقهم».

  وفي نزهة المجالس قال: حكاية قال: في روضة الأفكار: مر عيسى بن مريم # على جبل فرأى فيه صخرة بيضاء فطاف بها عيسى وتعجب منها، فأوحى الله إليه أتريد أن أبين لك أعجب ممارأيت، قال: نعم فانفلقت الصخرة عن رجل بيده عكازة خضراء وعنده شجرة عنب، فقال: هذا رزق كل يوم، فقال: كم تعبد الله في هذه الحجر، فقال: منذ أربعمائة سنة، فقال عيسى: يارب ما أظن أنك خلقت خلقاً أفضل منه، فقال: من صلى ليلة النصف من شعبان من أمة محمد ÷ ركعتين فهو أفضل من عبادته أربعمائة عام، قال عيسى: ليتني من أمة محمد ÷.

  وفي كتاب البركة: عنه ÷ «من صلى ليلة النصف من شعبان اثنتي عشرة ركعة يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} عشر مرات محيت عنه سيئاته وبورك له في عمره».

  وفي كنز العمال: عن الحسن بن أبي الحسن أظنه ذكر عن عبد الله ابن مسعود قال: كان إدريس النبي يدعو بدعوة كان يأمر أن لاتعلموها السفهاء فيدعون بها فكان يقول: «يا ذا الجلال والإكرام ويا ذا الطول لا إله إلا أنت، ظهر اللاجئين، وجار المستجيرين، وأنس الخائفين، إني أسألك إن كنت في أم الكتاب شقياً أن تمحو من أم الكتاب شقائي، وتثبتني عندك سعيداً، وإن كنت في أم الكتاب محروماً مقتراً علي في رزقي أن تمحو من أم الكتاب حرماني وإقتاري، وارزقني واثبتني عندك سعيداً موفقاً للخير كله» ك.