المسنونات والمندوبات والمستحبات من الصلوات،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

صلاة العزم على السفر

صفحة 164 - الجزء 1

  ونظرت إلى أبواب السجن فرأيتها قد فتحت، فقمت فخرجت ولم يعارضني أحد فأنا والله طليق الرحمن، وأعقبني الله بصبري فرجاً، وجعل لي من الضيق مخرجاً، ثم ودعني وانصرف يقصد الحجاز.

صلاة العزم على السفر

  قال مولانا شيخ الإسلام مجد الدين بن محمد المؤيدي في كتاب الحج والعمرة: (فصل في العمل عند الخروج من المنزل).

  روى محمد بن منصور ¥ بإسناده عن علي # قال: من السنة إذا أراد الرجل أن يسافر صلى في بيته ركعتين قبل أن يخرج، وإذا قدم صلى، قال: فإذا توجهت فقل بسم الله، وفي سبيل الله، وما شاء الله، لا قوة إلا بالله على ما أستقبل من سفري هذا. انتهى.

  وأخرج أحمد بن حنبل عن علي # قال: كان رسول الله ÷ إذا أراد سفراً قال: «اللهم بك أصول وبك أجول وبك أسير».

  وأخرج الطبراني في الكبير: عن فضالة بن عبيد قال: كان رسول الله ÷ إذا نزل منزلاً في سفر أو دخل بيته لم يجلس حتى يركع ركعتين.

  وعن أمير المؤمنين # أنه كان يقول إذا سافر: اللهم أنت الصاحب في السفر، وأنت الخليفة في الأهل، وأنت الحامل على الظهر، وأنت المستعان على الأمر، اللهم أحسن لنا الصحبة، واطو لنا الأرض، وسهل لنا الطريق، وهون علينا السير.