المسنونات والمندوبات والمستحبات من الصلوات،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

مقدمة

صفحة 171 - الجزء 1

  وأخرج عن ابن عباس ® قال: خرج رسول الله ÷ يوم العيد فصلى بغير أذان ولا إقامة ثم خطب ثم جلس بين الخطبتين، وكانت صلاته قبل الخطبة.

  وأخرج عن علي # أن النبي ÷ كان يقرأ في العيدين ب {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى}⁣[الأعلى: ١] وب {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ}⁣[الغاشية: ١].

  وأخرج عن علي # قال: من السنة أن تخرج إلى العيدين ماشياً، وأن تأكل شيئاً قبل أن تخرج.

  وأخرج أيضاً عن ابن عمر قال: كان النبي ÷ يكبر في العيدين اثني عشرة تكبيرة، سبعاً في الأولى وخمساً في الآخرة.

  وأخرج البيهقي: عن علي قال: الخروج إلى الجبّان في العيدين من السنة.

  وأخرج أيضاً عن علي: الجهر في صلاة العيدين من السنة.

  وعن البراء بن عازب كنا جلوساً ننتظر رسول الله ÷ يوم الأضحى فجاء فسلم على الناس وقال: «إن أول منسك يومكم هذا الصلاة، فتقدم فصلى بالناس ركعتين ثم سلم فاستقبل القوم بوجهه ثم أعطي قوساً أو عصا فاتكأ عليها فحمد الله وأثنى عليه فأمرهم ونهاهم)، أخرجه الطبراني، حم.

  قلت: وهاتان الصلاتان المباركتان الفضيلتان من العلماء من أوجبها كما تقدم، ومنهم من جعلها من السنن المؤكدة، ولا صلاة قبلها