المسنونات والمندوبات والمستحبات من الصلوات،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

صلاة الغفلة

صفحة 174 - الجزء 1

صلاة بعد صلاة الغداة

  ذكر في شرح أمالي الإمام أحمد بن عيسى المسمى رأب الصدع قال: وفي جمع الجوامع من صلى الغداة ثم جلس يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم قام يركع ركعتين انقلب بأجر حجة وعمرة. أخرجه الطبراني عن أبي أمامة والموقوف من ذلك له حكم الرفع إذ لامجال فيه للاجتهاد.

صلاة الغفلة

  أخرج الإمام أحمد بن عيسى بسنده إلى جعفر بن محمد عن آبائه $ عن رسول الله ÷ «تبتلوا في ساعة الغفلة ولو بركعتين خفيفتين فإنهما تورثان دار الكرامة» قيل: يارسول الله وما ساعة الغفلة؟ قال: «بين المغرب والعشاء» ورواه الإمام أبو طالب.

  وفي كنز العمال: عن أبي فاختة عن علي أنه ذكر أن مابين المغرب والعشاء صلاة الغفلة.

  وفيه عن ابن عباس: «إن الملائكة لتحف بالذين يصلون بين المغرب والعشاء وهي صلاة الأوابين» ابن زنجويه.

  وفيه: أيضاً عن محمد بن عمار بن محمد بن عمار بن ياسر حدثني أبي عن جدي قال: رأيت أبي عمار بن ياسر صلى بعد المغرب ست ركعات قلت: يا أبت ما هذه الصلاة؟ قال: رأيت حبيبي ÷ يصلي بعد المغرب ست ركعات ثم قال: «من صلى بعد المغرب ست ركعات غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر» ابن مندة وكر والطبراني.

  وفي تخريج أمالي الإمام أحمد بن عيسى: عن الأسود بن يزيد قال: قال