صلاة الفتح
  عبد الله بن مسعود: نعم ساعة الغفلة، يعني الصلاة فيما بين المغرب والعشاء. رواه الطبراني في الكبير.
  وفي حلية الأولياء: عن عمر بن أبي خليفة قال: سمعت عطاء الخراساني وصلى معنا المغرب فأخذ بيدي حين انصرفنا فقال: ترى هذه الساعة ما بين المغرب والعشاء فإنها ساعة الغفلة وهي صلاة الأوابين، ومن جمع القرآن فقرأه من أوله إلى آخره في الصلاة كان في رياض الجنة.
صلاة الفتح
  في مسند الإمام زيد بن علي: عن علي # قال: ما صلى رسول الله ÷ الضحى إلا يوم فتح مكة فإنه صلى يومئذ ركعتين ثم قال: «استأذنت ربي في فتح مكة فأذن لي فيها ساعة من نهار، ثم أقفلها ولم يحلها لأحد قبلي، ولا يحلها لأحد بعدي، فهي حرام ما دامت السموات والأرض» وهذا الخبر في أمالي الإمام أحمد بن عيسى.
  وأخرج البخاري ومسلم: وغيرهما عن أم هانيء، أن النبي ÷ دخل بيتها يوم فتح مكة فاغتسل وصلى ثمان ركعات فلم أَرَ صلاة قط أخف منها غير أنه يتم الركوع والسجود.
  وفي كنز العمال: من حديث أبي سلمة ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب الطويل عند فتح مكة ما لفظه: ثم فتح له عثمان فدخل رسول الله ÷ الكعبة، فكبر في زواياها وأرجائها، وحمد الله، ثم صلى بين الاسطوانتين ركعتين.