المسنونات والمندوبات والمستحبات من الصلوات،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

صلاة فيء الزوال وصلاة قبل الظهر وبعدها

صفحة 179 - الجزء 1

  وعنه أيضاً أنه نعي إليه أخوه قثم وهو في مسير، فاسترجع ثم تنحى عن الطريق فصلى ركعتين أطال فيهما الجلوس، ثم قام يمشي إلى راحلته وهو يقول: {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ}⁣[البقرة: ٤٥].

  وأخرج عبد الرزاق الصنعاني في المصنف: كان رسول الله ÷ إذا دخل عليه بعض الضيق في الرزق أمر أهله بالصلاة، ثم قرأ هذه الآية {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاَةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لاَ نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى}⁣[طه: ١٣٢].

  وفي تفسير ابن كثير قال حذيفة: رجعت إلى النبي ÷ ليلة الأحزاب وهو مشتمل في شملة يصلي وكان إذا حزبه أمر صلى.

  وفيه: عن أبي إسحاق سمع حارثة بن مضرب سمع علياً ¥ يقول: لقد رأيتنا ليلة بدر وما فينا إلا نائم غير رسول الله ÷ يصلي ويدعو حتى أصبح.

  وفيه: حدثنا جعفر عن ثابت قال: كان النبي ÷ إذا أصابه خصاصة نادى أهله يا أهلاه صلوا صلوا قال ثابت: وكانت الأنبياء إذا نزل بهم أمر فزعوا إلى الصلاة.

صلاة فيء الزوال وصلاة قبل الظهر وبعدها

  قال في الروض النضير: وأخرج البيهقي بسنده إلى إسرائيل عن أبي إسحاق عن عاصم بن أبي ضمرة قال: سألت علياً ¥ عن تطوع رسول الله ÷ بالنهار فقال: من يطيق ذلك منكم؟