صلاة فيء الزوال وصلاة قبل الظهر وبعدها
  وعنه أيضاً أنه نعي إليه أخوه قثم وهو في مسير، فاسترجع ثم تنحى عن الطريق فصلى ركعتين أطال فيهما الجلوس، ثم قام يمشي إلى راحلته وهو يقول: {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ}[البقرة: ٤٥].
  وأخرج عبد الرزاق الصنعاني في المصنف: كان رسول الله ÷ إذا دخل عليه بعض الضيق في الرزق أمر أهله بالصلاة، ثم قرأ هذه الآية {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاَةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لاَ نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى}[طه: ١٣٢].
  وفي تفسير ابن كثير قال حذيفة: رجعت إلى النبي ÷ ليلة الأحزاب وهو مشتمل في شملة يصلي وكان إذا حزبه أمر صلى.
  وفيه: عن أبي إسحاق سمع حارثة بن مضرب سمع علياً ¥ يقول: لقد رأيتنا ليلة بدر وما فينا إلا نائم غير رسول الله ÷ يصلي ويدعو حتى أصبح.
  وفيه: حدثنا جعفر عن ثابت قال: كان النبي ÷ إذا أصابه خصاصة نادى أهله يا أهلاه صلوا صلوا قال ثابت: وكانت الأنبياء إذا نزل بهم أمر فزعوا إلى الصلاة.
صلاة فيء الزوال وصلاة قبل الظهر وبعدها
  قال في الروض النضير: وأخرج البيهقي بسنده إلى إسرائيل عن أبي إسحاق عن عاصم بن أبي ضمرة قال: سألت علياً ¥ عن تطوع رسول الله ÷ بالنهار فقال: من يطيق ذلك منكم؟