قيام ليالي عشر ذي الحجة
  ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع حتى تخرج مهجة نفسه».
  وفي كنز العمال: «من أحيا ليلة الفطر وليلة الأضحى لم يمت قلبه يوم تموت القلوب» (طب) عن عبادة بن الصامت.
  وفيه: «من أحيا الليالي الأربع وجبت له الجنة، ليلة التروية، وليلة عرفة، وليلة النحر، وليلة الفطر» ابن عساكر عن معاذ.
  وعنه ÷ قال: «خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير».
  وعن ابن عمر قال: قال رسول الله ÷: «ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد» أخرجه أحمد.
  وفي أمالي الإمام المرشد بالله: عن ابن عباس ® قال: قال رسول الله ÷: «ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه العشر، فأكثروا فيهن من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير».
  وفيها: عن ابن عباس أيضاً عنه ÷ «ما من أيام الدنيا العمل فيها أفضل من أيام العشر» فقال: رجل ولا مثلها في سبيل الله؟ ثلاث مرات فقال: رسول الله ÷ في الثالثة: «إلا أن لا يرجع».
  وفيها: عنه ¥ عن رسول الله ÷ «ما من أيامٍ العمل