مقدمة
  ركعات وسجدتين ثم فعل في الركعة الثانية مثل ذلك ثم سلم ثم قال: ما صلاها أحد بعد رسول الله ÷ غيري.
  وفي البخاري ومسلم: عن عائشة ^ قالت: خسفت الشمس في حياة رسول الله ÷ فخرج رسول الله ÷ إلى المسجد فقام فكبر وصف الناس وراءه فاقترأ قراءة طويلة ثم كبر فركع ركوعاً طويلاً هو أدنى من القراءة الأولى، ثم رفع رأسه فقال: سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد، ثم قام فاقترأ قراءة طويلة هي أدنى من القراءة الأولى، ثم كبر فركع ركوعاً هو أدنى من الركوع الأول، ثم قال سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد، ثم سجد، ثم فعل في الركعة الأخرى مثل ذلك حتى استكمل أربع ركعات وأربع سجدات وانجلت الشمس قبل أن ينصرف، ثم قام فخطب الناس فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال: «إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله ø لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتموها فافزعوا إلى الصلاة».
  وفي أمالي الإمام أحمد بن عيسى: عن الإمام القاسم بن إبراهيم قد اختلف فيها يعني صلاة الكسوف وكلٌّ جائز إن شاء الله تعالى.
  ذكر عن النبي ÷ أنه صلى ست ركعات في أربع سجدات.
  وذكر أنه صلى في الكسوف عشر ركعات في أربع سجدات وقد قيل إنه صلى في الكسوف عشر ركعات في أربع سجدات، وقد قيل يصلي ركعتين ركعتين حتى يتجلى، والكل جائز.