مقدمة
  وجيء بالجنة فذلك حين رأيتموني تقدمت حتى قمت في مقامي فمددت يدي وأنا أريد أن أتناول من ثمرها لتنظروا إليه ثم بدا لي أن لا أفعل» أخرجه مسلم.
  وفي رواية: «ما رأيتم من شيء في الدنيا له لون ولانبئتم به في الجنة ولا في النار إلا قد صور لي من قبل هذا الجدار منذ صليت لكم صلاتي هذه فنظرت إليه مصوراً في جدار المسجد».
  وعن جابر قال: كسفت الشمس على عهد رسول الله ÷ فصلى ست ركعات بأربع سجدات، رواه أحمد وأبو داود.
  وعن ابن عباس عنه ÷ أنه صلى في كسوف فقرأ ثم ركع ثم قرأ ثم ركع، ثم قرأ ثم ركع والأخرى مثلها. راوه الترمذي.
  وعن النعمان بن بشير قال: كسفت الشمس على عهد رسول الله ÷ فجعل يصلي ركعتين ركعتين ويسأل عنها حتى انجلت الشمس، أخرجه أبو داود وأحمد والنسائي والحاكم.
  وأخرج البيهقي عن أبي بن كعب قال: كسفت الشمس على عهد رسول الله ÷ وإن رسول الله ÷ صلى بهم فقرأ سورة من الطوال وركع خمس ركعات، ثم سجد سجدتين، ثم قام في الثانية فقرأ سورة من الطوال وركع خمس ركعات، ثم سجد سجدتين، ثم جلس كما هو مستقبل القبلة يدعو حتى تجلى كسوفها.
  وعن ابن أبي ليلى قال: انكسفت الشمس فقام علي # فركع خمس