مقدمة
  سبحان ذي المن والنعم، سبحان ذي القدرة والكرم» ثم سجد رسول الله ÷، فكان فراغه من وتره وقت ركعتي الفجر فركع في منزله، ثم خرج فصلى بأصحابه صلاة الصبح. ك.
  وعنه ÷ «صلاة الليل مثنى مثنى وتشهد وتسلم في كل ركعتين وتباءس وتمسكن وتقنع بيديك وتقول: اللهم اغفر لي فمن لم يفعل ذلك فهو خداج».
  وعن أبي ذر عنه ÷ «أفضل الصلاة نصف الليل وقليل فاعله».
  وعن الحسن مرسلاً عنه ÷ «صلوا من الليل ولو أربعاً صلوا ولو ركعتين فمامن أهل بيت تعرف لهم صلاة من الليل إلا ناداهم مناد يا أهل البيت قوموا لصلاتكم» ابن نصر، هب من الجامع الصغير.
  وعن أبي الدرداء عنه ÷ «من أتى فراشه وهو ينوي أن يقوم يصلي من الليل فغلبته عينه حتى يصبح كتب له ما نوى وكان نومه صدقة عليه من ربه».
  وعن أبي هريرة قال: سئل رسول الله ÷: أي الصلاة أفضل بعد المكتوبة؟ قال: «الصلاة في جوف الليل» قال: فأي الصيام أفضل بعد رمضان؟ قال: «شهر الله المحرم» أخرجه مسلم.
  وعنه ÷ «عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وقربة إلى ربكم ومكفرة للسيئات ومنهاة عن الإثم» ن، ابن خزيمة ك، عن أبي أمامة، حم، ت، ك، هق، عن بلال بزيادة «ومطردة للداء