مقدمة
  عن الجسد» طب عن سلمان وابن السني عن جابر وابن عساكر عن أبي الدرداء.
  وفي حلية الأولياء: عن مرة عن عبد الله قال: قال رسول الله ÷: «فضل صلاة الليل على صلاة النهار كفضل صدقة السر على صدقة العلانية».
  وعن جابر كان ÷ يصلي على راحلته حيثما توجهت به، فإذا أراد أن يصلي المكتوبة نزل فاستقبل القبلة. حم، ق.
  وفي حلية الأولياء: عن علي عنه ÷ «أتاني جبريل فقال: يا محمد عش ماشئت فإنك ميت، وأحبب من أحببت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك مجزي به، واعلم أن شرف المؤمن قيامه الليل، وعزه استغناؤه عن الناس» وهو في الروض النضير من حديث سهل بن سعد أخرجه الطبراني.
  وفي مسند الإمام زيد بن علي # قال: صلاة الليل مثنى مثنى وصلاة النهار إن شئت أربعاً وإن شئت مثنى.
  وعن جعفر بن محمد قال: كان أبي يصلي صلاة الليل على ظهر بعير ويوتر عليه ويقرأ في الوتر في كل ركعة {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}.
  وفي كتاب الأحكام للإمام الهادي يحيى بن الحسين قال: أحب لمن قدر وقوي وصح جسمه وشفى أن لايدع أن يصلي في آخر الليل ثماني ركعات مثنى مثنى يقرأ في كل ركعة بما تيسر له من القرآن فإن في ذلك فضلاً عظيماً وخيراً كثيراً في الدنيا والآخرة، وفي ذلك ما بلغنا عن رسول الله ÷ أنه قال: «من صلَّى ثماني ركعات في الليل سوى الوتر