المسنونات والمندوبات والمستحبات من الصلوات،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

مقدمة

صفحة 208 - الجزء 1

  ثم قال: اللهم لك الحمد أنت قيام السماوات والأرض، ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض، ولك الحمد أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن، أنت الحق وقولك الحق، ووعدك الحق، ولقاؤك حق والجنة حق، والنار حق، والشفاعة حق، اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، أنت ربنا وإليك المصير، رب اغفر لي ما أسررت وما أعلنت، وما قدمت وما أخرت، أنت إلهي لا إله إلا أنت» ولابن السني مثله باختلاف يسير.

  وفيها: عن حسان بن عطية قال: من أطال قيام الليل يهون عليه طول قيام يوم القيامة.

  وفي كنز العمال: عن عبد الرحمن بن سمرة قال: سألت رسول الله ÷ عن صومه فقال: «ثلاثة عشر وأربعة عشر وخمسة عشر» وسألته عن الصلاة بالليل فقال: «ثمان ركعات وأوتر بثلاث، قلت: ما يقرأ فيها؟ قال: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى} و {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} كر، ز.

  وفيه: أيضاً عن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله ÷: «هل من رجل يستيقظ من الليل فيوقظ امرأته، فإن غلبها النوم نضح في وجهها من الماء، هل من امرأة تقوم من الليل فتوقظ زوجها فإن غلبه النوم نضحت في وجهه من الماء، فيقومان فيذكران الله تعالى ساعة من الليل» ابن جرير.

  وعن أبي سعيد رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله ÷: «إذا أيقظ الرجل أهله من الليل فصليا أو صلى ركعتين جميعاً كتبا في الذاكرين والذاكرات» رواه أبو داود والحاكم.