المسنونات والمندوبات والمستحبات من الصلوات،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

مقدمة

صفحة 209 - الجزء 1

  عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ÷: «من استيقظ من الليل وأيقظ أهله فصليا ركعتين كتبا من الذاكرين الله والذاكرات».

  وعن عائشة أن رسول الله ÷ كان إذا قام من الليل قال: لا إله إلا أنت سبحانك، اللهم إني أستغفرك لذنبي وأسألك رحمتك، اللهم زدني علماً ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني وهب لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب. الديلمي.

  وفي كنز العمال: أيضاً «مازال جبريل يوصي بقيام الليل حتى ظننت أن خيار أمتي لن يناموا من الليل إلا قليلاً» الديلمي عن أنس.

  وفيه: «ركعتان في جوف الليل يكفران الخطايا» ك في تاريخه عن جابر.

  وفيه: عن صفوان بن المعطل السلمي قال: كنت مع رسول الله ÷ في سفر فرمقت صلاته ليلة فصلى العشاء الآخرة ثم نام، فلما كان نصف الليل انتبه فتلا العشر آيات آخر سورة آل عمران، ثم نام، ثم قام، ثم تسوك، ثم توضأ وصلى ركعتين، فلا أدري أقيامه أم ركوعه أم سجوده كان أطول، ثم انصرف فنام ثم استيقظ فتلى العشر آيات من آخر سورة آل عمران، ثم قام، ثم تسوك، ثم قام فتوضأ وصلى ركعتين فلا أدري أقيامه أم ركوعه أم سجوده أطول، ثم انصرف فنام ثم استيقظ ففعل مثل ذلك فلم يزل يفعل كما فعل أول مرة، حتى صلى إحدى عشرة ركعة، كر.

  وفيه: عن أنس بن مالك قال: قام رسول الله ÷ حتى تورمت قدماه أو قال: ساقاه فقيل له: أليس قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: «أفلا أكون عبداً شكورا» د.