صلاة ليلة القدر أعاد الله من بركاتها
  فيسلمون على كل قائم وقاعد، ومصل وذاكر، ويصافحونهم ويؤمنون على دعائهم حتى يطلع الفجر، فإذا طلع الفجر قال جبريل #: يامعشر الملائكة الرحيل الرحيل فيقولون: ياجبريل ما صنع الله في حوائج المؤمنين؟ فيقول: إن الله نظر إليهم في هذه الليلة وعفا عنهم وغفر لهم إلا أربعة: رجل مدمن خمر وعاق والديه وقاطع رحم ومشاحن» قيل: وما المشاحن يا رسول الله؟ قال: «المصارم».
  وفي كنزالعمال: «التمسوها في العشر الأواخر فإنها في وتر في إحدى وعشرين، أوثلاث وعشرين، أو خمس وعشرين، أو سبع وعشرين، أو تسع وعشرين، أو آخر ليلة، فمن قامها إيماناً واحتساباً غفر له ماتقدم من ذنبه وما تأخر» طب عن عبادة بن الصامت.
  وفيه: «من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه» حم ٣ عن أبي هريرة.
  وفيه «ليلة القدر في العشر البواقي من قامهن ابتغاء حسبتهن فإن الله يغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وهي ليلة وتر تسع أو سبع أو خامسه أو ثالثة أو آخر ليلة، إن أمارة ليلة القدر أنها صافية بلجة كأن فيها قمراً ساطعاً ساكنة ساجية، لا برد فيها ولا حر، ولا يحل لكوكب أن يرمى به حتى تصبح، وإن أماراتها أن الشمس صبيحتها تخرج مستوية ليس فيها شعاع مثل القمر ليلة البدر لا يحل للشيطان أن يخرج معها يومئذ» حم، ص عن عبادة بن الصامت.
  وفيه: «ليلة القدر في رمضان فالتمسوها في العشر الأواخر فإنها في وتر في إحدى وعشرين، أو ثلاث وعشرين، أو خمس وعشرين، أو سبع وعشرين، أو تسع وعشرين، أو في آخر ليلة، فمن قامها ابتغاءها إيماناً