صلاة من تعار من الليل
  وأخرج الترمذي عن عبادة بن الصامت عنه ÷ «من تعار من الليل فقال: حين يستيقظ لاإله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت بيده الخير و هو على كل شيء قدير، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له، فإن قام فتوضأ ثم صلى قبلت صلاته».
  وأخرج ابن السني عن ربيعة الأسلمي ¥ قال: كنت أبيت مع رسول الله ÷ فآتيه بوضوئه وطهوره لحاجته، وكان يقوم من الليل فيقول: «سبحان ربي وبحمده، سبحان ربي وبحمده» الهوي من الليل، ثم يقول: «سبحان رب العالمين، سبحان رب العالمين» الهوي يعني الطويل من الليل.
  وأخرج أيضاً عن عائشة ^ أن رسول الله ÷ كان إذا استيقظ من الليل قال: لاإله إلا أنت سبحانك، اللهم إني استغفرك لذنبي وأسألك، رحمتك، اللهم وزدني علماً ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني، وهب لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب.
  وفيه: عن أنس ¥ قال: قال رسول الله ÷: «إذا نام العبد على فراشه أو على مضجعه من الأرض التي هو فيها فانقلب في ليلته على جنبه الأيسر، ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت، بيده الخير وهو على كل شيء قدير، يقول الله ø: لملائكته انظروا إلى عبدي هذا لم ينسني في هذا الوقت أشهدكم أني قد رحمته وغفرت له ذنوبه».