المسنونات والمندوبات والمستحبات من الصلوات،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

صلاة من تعار من الليل

صفحة 218 - الجزء 1

  وفي مسند الإمام زيد قال: حدثني زيد بن علي قال: كان أبي علي بن الحسين @ لا يفرط في صلاة الخمسين ركعة في يوم وليلة ولقد كان ربما صلى في اليوم والليلة ألف ركعة، قلت: وكيف صلاة الخمسين ركعة؟ قال #: سبعة عشر ركعة الفرائض، وثمان قبل الظهر وأربع بعدها، وأربع قبل العصر، وأربع بعد المغرب، وثمان صلاة السحر وثلاث الوتر، وركعتا الفجر، قال #: وكان علي بن الحسين @ يعلمها أولاده.

  وفي أمالي الإمام أحمد بن عيسى: وحدثنا محمد قال أحمد بن عيسى: ما أحب ان أقصر عن الخمسين صلاة، فقلت: وكيف الخمسون صلاة؟

  فقال: ثمان قبل الظهر، وأربع الظهر، وثمان بعدها، وأربع العصر، وثلاث المغرب وأربع بعدها، وأربع العشاء وثمان صلاة الليل، وثلاث الوتر، وركعتي الفجر، وركعتي الفريضة، ثم قال أحمد بن عيسى: هذا عن علي # وعن زيد.

  وفي تخريج الأمالي قال الحسن: وروي عن النبي ÷ أنه أوصى علياً فقال: «يا علي عليك بصلاة الخمسين وذكر صفتها كما في الأصل».

  قال الشارح: وقد أغربت الإمامية وخالفت الإجماع فقالت بوجوبها.

صلاة من تعار من الليل

  أخرج الإمام المرشد بالله في أماليه الخميسية: بسنده إلى أبي هريرة قال: قال رسول الله ÷: «من تعار من الليل على فراشه فقال: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، اللهم اغفر لي إلا غفرالله له، فإن قام فتوضأ وصلى ركعتين ودعا الله ø استجاب الله تعالى له».