المسنونات والمندوبات والمستحبات من الصلوات،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

صلاة الوتر

صفحة 223 - الجزء 1

  بعد الفجر، فقال #: لقد أغرق في النزع وأفرط في الفتوى الوتر ما بين الأذانين، قال: فسألت زيد بن علي @ عما بين الأذانين فقال: بين صلاة العشاء إلى صلاة الفجر إلى الإقامة، قال #: والوتر ليس بحتم ولا ينبغي للعبد أن يتعمد تركه ومن رأى أنه يفرغ من وتره ومن ركعتي الفجر ومن الفجر قبل طلوع الشمس فليفعل وليبدأ بالوتر.

  سألت زيد بن علي @ عن الرجل ينام عن وتره أو ينساه قال زيد بن علي @: يوتر من النهار، وقال زيد بن علي: ربما أوترت ضحى.

  وفيه: حدثني زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي $: أنه كان يقنت في الوتر قبل الركوع فيقول: اللهم إليك رفعت الأبصار، وبسطت الأيدي، وأفضت القلوب، ودعيت بالألسن، وتحوكم إليك في الأعمال، اللهم افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين نشكوا إليك غيبة نبينا ÷ وكثرة عدونا، وقلة عددنا، وتظاهر الفتن، وشدة الزمن، اللهم فأغثنا بفتح تعجله، ونصر تعز به وليك، ولسان حق تظهره إله الحق، آمين رب العالمين.

  وفي أمالي المرشد بالله: بسنده إلى أبي هريرة قال: أوصاني خليلي ÷ بثلاث: صلاة الضحى ركعتين، ثم صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وأن لا أبيت إلا على وتر.

  وفي أمالي أبي طالب: عن جابر أن رسول الله ÷ قال: «من خاف أن لا يستيقظ من آخر الليل فليوتر من أول الليل، ثم ليرقد، ومن طمع