مقدمة
  منكم أن يصلي في آخر الليل فليوتر في آخر الليل فإن قراءته آخر الليل محضورة» وفي لفظ مسلم «فإن صلاة آخر الليل مشهودة» وذلك أفضل.
  وعنه ÷ «أوتروا بخمس أو بسبع أو بتسع أو بإحدى عشرة ركعة أو بأكثر من ذلك» أخرجه ابن حبان.
  وعن علي ¥ قال: الوتر ليس بحتم كصلاة المكتوبة ولكن سن رسول الله ÷ قال: «إن الله وتر يحب الوتر فأوتروا يا أهل القرآن» رواه أبو داود والترمذي.
  وعن عائشة ^ قالت: من كل الليل قد أوتر الرسول ÷، من أول الليل ومن أوسطه ومن آخره، وانتهى وتره إلى السحر متفق عليه.
  وفي كنز العمال: عن علي قال: كان رسول الله ÷ يوتر بتسع سور من المفصل يقرأ في الركعة الأولى {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ} و {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ...} و {إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ}، وفي الركعة الثانية: {وَالْعَصْرِ} و {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} و {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} وفي الركعة الثالثة {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَّ} و {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ} و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} حم، ت، ع، هـ ومحمد بن نصر والطحاوي والدورقي، طب.
  وفيه: «الوتر ركعة من آخر الليل» م، د، ن عن ابن عمر، حم، طب عن ابن عباس.
  وفيه: أيضاً عن علي كان النبي ÷ يصلي ثمان ركعات فإذا طلع الفجر أوتر ثم جلس يسبح ويكبر حتى يطلع الفجر الآخر، ثم يقوم فيصلي ركعتي الفجر، ثم يخرج إلى الصلاة. عق.