وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، وإنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت».

  وفي أمالي الإمام أحمد بن عيسى: قال محمد: رأيت عبد الله بن موسى يقنت في الوتر بعد الركوع ويرفع يديه إلى نحو صدره فإذا فرغ من دعائه أرسلهما وسجد، وقد تقدم في صلاة الليل ذكر بعض أدعية القنوت في الوتر بعد الركوع الآخر. والله تعالى الموفق.

صلاة بعد الوضوء

  عن عائشة ^ قالت: كان رسول الله ÷ إذا توضأ صلى ركعتين ثم خرج إلى الصلاة.

  وفي الكنز الثمين: عن عقبة بن عامر عنه ÷ «ما من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ويصلي ركعتين يقبل بقلبه ووجهه عليهما إلا وجبت له الجنة» م، د، ن، ه.

  وعن عقبة بن عامر عنه ÷ «ما من مسلم يتوضأ فيحسن الوضوء ثم يقوم فيصلي ركعتين فيقبل عليهما بقلبه ووجهه إلا وجبت له الجنة».

  وعن ابن عمر عنه ÷ «من توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى أربع ركعات لايسهو فيهن غفر له».

  وفي حلية الأولياء: بسنده إلى عبد الله بن بريدة عن أبيه