المسنونات والمندوبات والمستحبات من الصلوات،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

صلاة بعد الوضوء

صفحة 228 - الجزء 1

  أن رسول الله ÷ قال: «سمعت في الجنة خشخشة أمامي فقلت: من هذا؟ قالوا: بلال فأخبره» وقال: «بم سبقتني إلى الجنة؟» قال: يا رسول الله ما أحدثت إلا توضأت ولا توضأت إلا رأيت أن لله تعالى عليَّ ركعتين فأصليهما.

  وفي كنز العمال: «ما من عبد يقول: حين يتوضأ بسم الله، ثم يقول لكل عضو: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، ثم يقول حين يفرغ: اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين، إلا فتحت له ثمانية أبواب الجنة يدخل من أيها شاء، فإن قام من فوره ذلك فصلى ركعتين يقرأ فيهما ويعلم ما يقول، انتقل من صلاته كيوم ولدته أمه ثم يقال له: استأنف العمل» المستغفري في الدعوات وقال: حسن غريب عن البراء.

  وفي الكنز أيضاً: «دخلت الجنة فسمعت خشخشة أمامي فقلت: من هذا؟ قال: أنا بلال، قلت: بم سبقتني إلى الجنة؟» قال: ما أحدثت إلا توضأت وما توضأت إلا رأيت أن لله علي ركعتين، قال: «بها» الروياني وابن عساكر عن أبي أمامة.

  وفي كنز العمال: عن حمران قال: رأيت عثمان توضأ فأفرغ على يديه ثلاثاً فغسلهما ثم مضمض ثلاثاً واستنثر ثلاثاً، ثم غسل وجهه ثلاثاً، ثم غسل يده اليمنى إلى المرفق ثلاثاً، ثم غسل اليسرى مثل ذلك، ثم مسح رأسه، ثم غسل قدميه اليمنى ثم اليسرى ثلاثاً، ثم قال: رأيت رسول الله ÷ يتوضأ من نحو وضوئي هذا، ثم قال: «من توضأ نحو وضوئي هذا» وفي لفظ: «مثل وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يحدث