مقدمة
  فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه» حب، قط والعدني، حم، وابن خزيمة، خ، م، د، ن.
  وفيه: أيضاً عن أبي علقمة عن عثمان بن عفان أنه دعا يوماً بوضوء ثم دعا أناساً من أصحاب رسول الله ÷ فأفرغ بيده اليمنى على يده اليسرى وغسلهما ثلاثاً ثم تمضمض ثلاثاً واستنشق ثلاثاً، ثم غسل وجهه ثلاثاً، ثم غسل يديه ثلاثاً إلى المرفق، ثم مسح برأسه، ثم غسل رجليه فأنقاهما، ثم قال: رأيت رسول الله ÷ يتوضأ مثل الوضوء الذي رأيتموني توضأته، ثم قال: «من توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى ركعتين كان من ذنوبه كيوم ولدته أمه» ثم قال: أكذلك يا فلان؟ قال: نعم، ثم قال: أكذلك يا فلان؟ قال: نعم حتى اسْتَشْهَدَ أناساً من أصحاب رسول الله ÷، ثم قال: الحمد لله الذي وافقتموني على هذا، قط.
  وعنه أيضاً قال: قال رسول الله ÷ حين فرغ من ركعتيه: «من توضأ كما توضأت ثم ركع ركعتين لا يحدث نفسه فيهما غفر له ما كان بينهما وبين صلاته بالأمس» ابن بشر في أماليه.
  وفيه: عن عثمان أيضاً قال: رأيت رسول الله ÷ توضأ فأحسن الوضوء ثم قال: «من توضأ وضوئي هذا ثم أتى المسجد فركع ركعتين غفر له ما تقدم من ذنبه» البزار ورجاله ثقات.
  وفيه: «إذا دعا الرجل المسلم بطهوره فغسل وجهه سقطت خطايا وجهه من أطراف لحيته، وإذا غسل يديه سقطت خطايا يديه من أنامله وأظفاره، فإذا مسح رأسه سقطت خطايا رأسه من أطراف شعره،