صلاة النهار
  وفي المجموع: عن علي # قال: صلاة الليل مثنى مثنى، وصلاة النهار إن شئت أربعاً وإن شئت مثنى.
  وفي أمالي الإمام أحمد بن عيسى: قال محمد: رأيت أحمد بن عيسى يصلي بالنهار أربعا أربعاً، قلت: له تصلي صلاة النهار أربعاً أربعاً أو ركعتين ركعتين؟ فقال: أربعاً أربعاً، فقلت: لاتفصل بين كل ركعتين بتسليم، قال: لا وهكذا كان علي يفعل.
  وروي عن علي # من وجه آخر مرفوعاً من حديث طويل كيف صلاة الليل؟ قال: «مثنى مثنى» قلت: كيف صلاة النهار؟ قال «أربعاً أربعاً» أخرجه عبد الرزاق.
  ومن أمالي الإمام أحمد بن عيسى: عن أبي الجارود قال: حدثني أبو جعفر قال: كان أبي علي بن الحسين يصلي إذا زالت الشمس ثمان ركعات.
  قال محمد: حضرت أحمد بن عيسى توضأ للظهر قبل الزوال ثم جلس يتحدث حتى قيل له: زالت الشمس فتوجه إلى القبلة فصلى ثمان ركعات أربعاً أربعاً لا يفصل بين كل ركعتين بتسليم، ثم قال: لي أذن وأقم فأذنت وأقمت فأردت أن أقوم عن يمينه فجذبني ثم قال: صل بي أنت فإني أنا أسهو فلم يدعني حتى صليت به وصلينا جميعاً، ثم صلى ركعتي السنة بعد الظهر وهو قاعد وصلى ركعتين له آخرتين، ثم سلم، ثم صلى أربعاً قاعداً ولم يفصل بينهما بتسليم.
  وقال في تخريج الأمالي وفي المجموع: عن علي # قال: صلاة الأوابين ثمان ركعات عند الزوال قبل الظهر.