صلاة في المسجد الحرام
  وفي الجامع: «صلاة الأوابين يوم ترمض الفصال» أخرجه ابن أبي شيبة وأحمد وعبد بن حميد وسمويه ومسلم وأبو داود والطيالسي والدارمي وابن خزيمة وابن حبان عن زيد بن أرقم وعبد بن حميد وسمويه عن عبد الله بن أبي أوفى.
  وفي مسند الدارمي: عن زيد بن أرقم أن رسول الله ÷ خرج عليهم وهم يصلون بعد طلوع الشمس فقال ÷: «صلاة الأوابين إذا أرمضت الفصال» ومعنى ترمض الفصال يشتد حر النهار فتجد الفصال حر الرمضاء.
صلاة في المسجد الحرام
  قال الله تعالى: {وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى}[البقرة: ١٢٥] وقال تعالى: {جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَاماً لِلنَّاسِ}[المائدة: ٩٧].
  وفي الاعتصام: عن الشفا عن النبي ÷ أنه قال: «يا أبا ذر صلاة في مسجدي هذا تعدل ألف صلاة في غيره من المساجد إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام تعدل مائة ألف صلاة في غيره من المساجد، وأفضل من هذا كله صلاة يصليها الرجل في بيت مظلم حيث لا يراه إلا الله ø يطلب بها وجه الله تعالى».
  وفيه: عن عبد الله بن الزبير قال: قال رسول الله ÷: «صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد