المسنونات والمندوبات والمستحبات من الصلوات،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

مقدمة

صفحة 240 - الجزء 1

  وفيه: «من توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج عامداً إلى مسجد قباء لا ينزعه إلا الصلاة فيه فصلى فيه ركعتين كانتا عدل عمرة» الخطيب عن أبي أمامة.

  وفيه: «من توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى مسجد قباء لا يخرجه إلا الصلاة فيه انقلب بأجر عمرة»، أبو نعيم في المعرفة.

  وفيه: «من خرج حتى يأتي هذا المسجد - يعني مسجد قباء - فيصلي فيه كانت كعدل عمرة، ومن خرج على طهر لا يريد إلا مسجدي هذا - يريد مسجد المدينة - ليصلي فيه كانت له بمنزلة حجة» هب عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه.

  وفيه: «من صلى في مسجد قباء كان له كأجر عمرة» عق عن ابن عمر.

  وفيه: «من صلى في مسجد قباء يوم الإثنين ويوم الخميس انقلب بأجر عمرة» ابن سعد عن ظهير بن رافع الحارثي قال: في شفاء الغرام وفي الصحيحين من حديث ابن عمر قال: «كان رسول الله ÷ يزور قباء راكباً وماشياً».

  وفي صحيح مسلم: أن عبد الله بن عمر كان يأتي قباء في كل سبت ويقول: رأيت رسول الله ÷ يأتيه كل سبت.

  وعن سعد بن أبي وقاص قال: والله لأن أصلي في مسجد قباء ركعتين أحب إلى من أن آتي إلى بيت المقدس مرتين، ولو يعلمون ما فيه لضربوا إليه أكباد الإبل.

  وفي كنز العمال: عن أنس قال: أدعو لكم بدعوات سمعتهن من رسول الله ÷ دعا بهن لأهل قباء «اللهم لك الحمد في بلائك وصنيعك