المسنونات والمندوبات والمستحبات من الصلوات،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

صلاة في مسجد قباء

صفحة 239 - الجزء 1

  ورجل من بني عمرو بن عوف في المسجد الذي أسس على التقوى فقال الخدري: هو مسجد رسول الله ÷ وقال العمري: هو مسجد قباء، فأتيا رسول الله ÷ فسألاه عن ذلك فقال: «هو هذا المسجد» لمسجد رسول الله ÷، وقال: «في ذلك خير كثير» يعني مسجد قباء.

  وفي الدر المنثور: عن أسيد بن ظهيرة عن النبي ÷ قال: «صلاة في مسجد قباء كعمرة».

  وفيه: عن النبي ÷ «من صلى في مسجد قباء يوم الإثنين والخميس انقلب بأجر عمرة».

  وفيه: عن سهل بن حنيف قال: قال رسول الله ÷: «من خرج حتى يأتي هذا المسجد مسجد قباء فيصلي فيه كعدل عمرة».

  وفي كنز العمال: «من توضأ فأسبغ الوضوء ثم عمد إلى مسجد قباء لا يريد غيره ولا يحمله على الغدو إلا الصلاة في مسجد قباء فصلى فيه أربع ركعات يقرأ في كل ركعة بأم القرآن كان له مثل أجر المعتمر إلى بيت الله» طب عن سعيد بن إسحاق بن كعب بن عجرة عن أبيه عن جده.

  ومنه: «من توضأ فأحسن وضوءه ثم دخل مسجد قباء فركع أربع ركعات كان ذلك عدل عمرة» ش وعبد بن حميد، طب عن سهل بن حنيف.

  وفي كنز العمال: أيضاً «من توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى في مسجد قباء ركعتين كانت له عمرة» طب عنه.