السجود في القرآن الكريم
  وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي هريرة سجدنا مع رسول الله ÷ في {إِذَا السَّمَاءُ انشَقَّتْ}[الإنشقاق: ١] و {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ}[العلق: ١].
  وأخرج أيضاً عن ابن عباس كان النبي ÷ يسجد في {ص}.
  وأخرج الحاكم عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله ÷: «فضلت سورة الحج بسجدتين فمن لم يسجدهما فلا يقرأهما» وفي رواية عن عمر أن هذه السورة فضلت على سائر السور بسجدتين.
  وأخرج ابن عساكر عن أبي الدرداء أنه سجد مع رسول الله ÷ اثنتي عشرة سجدة منهن التي في النجم.
  وفي مسند الإمام زيد: حدثني زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي # قال: عزائم سجود القرآن أربعة، ألم تنزيل السجدة، وحم السجدة، والنجم، و {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} قال: # وسائر ما في القرآن فإن شئت فاسجد وإن شئت فاترك.
  وسألت زيد بن علي # عن الرجل يقرأ السجدة في المجلس مراراً، قال #: يسجد سجدة واحدة تجزئه، وقال زيد بن علي # إذا كانت السجدة في آخر السورة فاركع بها، وإن كانت في وسط السورة فلا بد من أن تسجد.
  قال في تخريج أمالي الإمام أحمد بن عيسى: والمراد بالعزيمة الفريضة في عرف الشرع، وذهب إلى وجوب ذلك الباقر وأحمد بن عيسى والحسن بن يحيى ومحمد بن منصور والإمام يحيى بن حمزة وقال أبو حنيفة: تجب في هذه الأربع إلى تمام أربعة عشر موضعاً، وقال مالك: العزيمة في أحد عشر