وعن ابن عباس عن النبي ÷ قال: «قال الله: يا ابن آدم إذا ذكرتني خالياً ذكرتك خالياً، وإذا ذكرتني في ملأ ذكرتك في ملأ خير من الذين تذكرني فيهم وأكثر».

  وعن عبد الله بن بسر أن رجلاً قال: يا رسول الله، إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأخبرني بشيء أستن به، قال: «لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله».

  وعن معاذ أن آخر كلام فارقت عليه رسول الله ÷ أن قلت: أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: «أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله».

  وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله ÷: «ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والورق، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم؟» قالو: بلى قال: «ذكر الله».

  وعن ابن عباس قال: قال رسول الله ÷: «من عجز منكم عن الليل أن يكابده وبخل بالمال أن ينفقه وجبن عن العدو أن يجاهده فليكثر ذكر الله».

  وعن جابر رفعه إلى النبي ÷ قال: «ما عمل آدمي عملاً أنجى له من العذاب من ذكر الله» قيل: ولا من الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله إلا أن يضرب بسيفه حتى ينقطع».

  وعن ابن عباس أن النبي ÷ قال: «أربع من أعطيهن فقد أعطي خير الدنيا والآخرة، قلب شاكر، ولسان ذاكر، وبدن على البلاء صابر، وزوجة لا تبغيه خوناً في نفسها وماله».