المعوذات
المعوذات
  عن النبي ÷: «قد أنزل الله عليَّ آيات لم ير مثلهن {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} إلى آخر السورة، و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} إلى آخر السورة»، وفي رواية: «ما تعوذ بمثلهما»، وفي رواية: كان النبي ÷ يقرأ بهن وينفث في كفيه ويمسح بهما رأسه ووجهه، وإذا اشتكى فعل مثل ذلك، وفي رواية: «اقرأ بهما كلما نمت وكلما قمت، ما سأل سائل واستعاذ مستعيذ بمثلهما»، وفي رواية: كان النبي ÷ كثيراً ما يعوذ الحسن والحسين @ بهاتين السورتين.
  ومن مسند الإمام علي للسيوطي: عن علي ¥ قال: بينا رسول الله ÷ ذات ليلة يصلي فوضع بيده على الأرض فلدغته عقرب، فتناولها النبي ÷ فقتلها، فلما انصرف قال: «لعن الله العقرب ما تدع مصلياً ولا غيره ولا نبياً ولا غيره إلا لدغتهم» ثم دعا بملح وماء فجعله في إناء، ثم جعل يصبه على أصبعه حيث لدغته ويمسحها ويعوذها بالمعوذتين، وفي رواية: ويقرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} والمعوذتين ..
  قلت: وقد جربته والحمد لله تعالى.
  ولمن به لمم: عن أبي بن كعب ¥ قال: كنت عند النبي ÷ فجاء أعرابي فقال: يا رسول الله، إن لي أخاً به وجع، قال: «ما وجعه؟» قال: به لمم، قال: «فاتني به»، فوضعه بين يديه، فعوذه النبي ÷ بفاتحة الكتاب وأربع آيات من أول سورة البقرة وآية من آل عمران {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ ...}[آل عمران: ١٨] وآية من الأعراف {إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ}