المسنونات والمندوبات والمستحبات من الصلوات،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

فصل من الكنوز العظيمة من القرآن الكريم

صفحة 304 - الجزء 1

  صدري، ويسر لي أمري، وأعوذ بك من وساوس الصدور، وشتات الأمر، وفتنة القبر، اللهم إني أعوذ بك من شر ما يلج في الليل، وشر ما يلج في النهار، وشر ما تهب به الرياح».

  وفي أمالي المرشد بالله: عن أبي أمامة ¥ قال: قال رسول الله ÷: «من قال في دبر صلاة الغداة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت بيده الخير وهو على كل شيء قدير مائة مرة قبل أن يثني رجليه كان يومئذ أفضل أهل الأرض إلا من قال مثل ما قال أو زاد على ما قال».

  ومنها: عن أيوب عن النبي ÷ «من قال حين يصبح: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات كتب له بكل واحدة قالها عشر حسنات، وحط عنه بها عشر سيئات، ورفع الله له بها عشر درجات، وكن له كعتق عشر رقبات، وكن له مسلحة من أول النهار إلى آخره، ولم يعمل يومئذ عملاً يقهرهن، وإن قالهن حين يمسي فمثل ذلك».

  ومنها عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي # قال: قال رسول الله ÷: «من قال في كل يوم مائة مرة: لا إله إلا الله الحق المبين كان له أماناً من الفقر، وأمن وحشة القبر، واستجلب به الغنى، واستقرع به باب الجنة» وأخرجه في شمس الأخبار بلفظ: «لا إله إلا الله الملك الحق المبين».

  ومنها عن جابر بن عبد الله ® قال: سمعت رسول الله ÷ يقول: «إن أفضل الذكر لا إله إلا الله، وأفضل الدعاء الحمد لله».