فصل من الكنوز العظيمة من القرآن الكريم
  وفيها: عن حذيفة قال: قلت: يا رسول الله أحرقني لساني، قال: «أين أنت من الاستغفار؟ إني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة».
  وفيها: عن زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي $ قال: سمعت رسول الله ÷ يقول: «من قال: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو وأتوب إليه ثم مات غفرت ذنوبه وإن كانت أكثر من زبد البحر ورمل عالج».
  قال السيد أبو طالب الحسني ¥: المراد به ويضم إليه عقد القلب في الندم على ما كان منه والعزم على ترك أمثاله.
  وفيها بسنده إلى علي # قال: قال رسول الله ÷: «لكل داء دواء ودواء الذنوب الاستغفار».
  وعنه قال: قال رسول الله ÷: «خير الدعاء الاستغفار، وخير العبادة لا إله إلا الله».
  وفي أمالي المرشد بالله: عن الطفيل بن أبي بن كعب عن أبيه أنه سمع رسول الله ÷ يقول: «{وَألزمهم كلمة التقوى} قال: لاإله إلا الله».
  ومن أمالي أبي طالب: عن ابن عباس قال: قال رسول الله ÷: «من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجاً، ومن كل هم فرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب» ومثله في أمالي المرشد بالله.
  وأخرج ابن أبي شيبة عن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه عن النبي ÷ «أكثر دعائي ودعاء الأنبياء قبلي بعرفة لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم اجعل في قلبي نوراً، وفي سمعي نوراً، وفي بصري نوراً، اللهم اشرح لي