فصل من الكنوز العظيمة من القرآن الكريم
  وعن عقبة بن عامر أن النبي ÷ كان يقول في ركوعه وسجوده: «سبوح قدوس رب الملائكة والروح».
  وفي مسند الإمام زيد بن علي: عنه عن أبيه عن جده عن علي $ أن النبي ÷ دخل على بعض أزواجه وعندها نوى العجوة تسبح به، فقال: ÷ «ما هذا؟» فقالت: أسبح عدد هذا كل يوم، فقال: النبي ÷ «لقد قلت في مقامي هذا أكثر من كل شيء سبحت به في أيامك كلها» قالت: وما هو يا رسول الله؟ قال: «قلت: سبحانك اللهم عدد ما أحصى كتابك، وسبحانك زنة عرشك ومنتهى رضاء نفسك».
  وعن ابن عمر ¥ قال: قال رسول الله ÷ ذات يوم لأصحابه: «قولوا: سبحان الله وبحمده مائة مرة، من قالها مرة كتب له عشراً، ومن قالها عشراً كتب الله له مائة، ومن قالها مائة كتب له ألفاً، ومن زاد زاده الله» أخرجه الترمذي.
  وفيه: عن أبي ذر قال: قال رسول الله ÷: «ألا أخبرك بأحب الكلام إلى الله تعالى؟» قال: قلت: بلى يا رسول الله أخبرني بأحب الكلام إلى الله تعالى، فقال: «إن أحب الكلام إلى الله: سبحان الله وبحمده».
  وأخرج البخاري عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ÷: «كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم».
  وعن ابن عباس قال: قال رسول الله ÷: «سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم أستغفر الله وأتوب إليه من قالها كتبت كما قالها ثم علقت بالعرش لا يمحوها ذنب عمله صاحبها حتى تلقى الله يوم القيامة مختومة كما قالها».