فصل من الكنوز العظيمة من القرآن الكريم
  وعن زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي # قال: من سبح الله تعالى في كل يوم مائة مرة، وحمده مائة مرة، وكبرة مائة مرة، وهلله مائة مرة وقال: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم مائة مرة دفع الله عنه من البلاء سبعين نوعاً أدناها القتل، وكتب له من الحسنات عدد ما سبح سبعين ضعفاً، ومحا عنه من السيئات سبعين ضعفاً».
  وعنه ÷: «من سبح دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين، وحمد ثلاثاً وثلاثين، وكبر ثلاثاً وثلاثين ثم قال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر» أخرجه مسلم وأبو داود والنسائي.
  وفي أمالي المرشد بالله عن ابن أبي أوفى قال: جاء رجل إلى رسول الله ÷ فقال: إني لا أقرأ القرآن، فعلمني شيئاً يجزيني من القرآن، قال: «قل: الحمد لله، وسبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله» قال: فقبض عليه بيد وعد خمساً مع إبهامه فقال: هذا لله فما لى؟ قال: «قل: اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني» فأمسك عليهن بيده الأخرى وعد خمساً مع إبهامه ثم أدبر، فقال رسول الله ÷: «ملأ يديه من الخير».
  ومنها عن عبد الله بن مسعود ¥ قال: قال رسول الله ÷: «رأيت إبراهيم ﷺ ليلة أسري بي فقال: يا محمد أقرئ أمتك عني السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء، وأنها قيعان وغراسها سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله» وأخرجه القرشي في شمس الأخبار.