فصل من الكنوز العظيمة من القرآن الكريم
  وفي المسند: حدثني الإمام زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي $ قال: سمعت رسول الله ÷ يقول: «من قال: أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو وأتوب إليه ثم مات غفر الله ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر ورمل عالج».
  وأخرج ابن ماجة عن عبد الله بن بشر قال: سمعت رسول الله ÷ يقول: «طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً».
  وعن الزبير ¥ أن رسول الله ÷ قال: «من أحب أن تسره صحيفته فليكثر من الاستغفار».
  وأخرج الترمذي عن أبي سعيد الخدري عن النبي ÷ «من قال حين يأوي إلى فراشه: أستغفر الله الذي لا إله هو الحي القيوم وأتوب إليه ثلاث مرات، من قالها غفرت ذنوبه وإن كانت كزبد البحر أو عدد ورق الشجر أو عدد رمل عالج أو عدد أيام الدنيا»، وفي رواية عنه ÷ «من قال: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفر له وإن كان قد فر من الزحف».
  ومن أمالي المرشد بالله: عن زيد بن علي عن أبيه عن جده قال: علم رسول الله ÷ فاطمة & أن تقول: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأستنصره وأستعصمه وأتوب إليه وهو التواب الرحيم، وقال: «يا بنية من قالها مرة غفر الله له، ومن قالها مرتين غفر الله له ولوالديه، ومن قالها ثلاثاً غفر الله له ولوالديه ولقرابته، ومن قالها أربعاً غفر الله له ولوالديه ولقرابته ولأمة محمد ÷».