المسنونات والمندوبات والمستحبات من الصلوات،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

فصل من الكنوز العظيمة من القرآن الكريم

صفحة 308 - الجزء 1

  وفي شمس الأخبار: وأخرجه الحاكم والنسائي وغيرهم عن خالد بن عمران أن النبي ÷ قال: «خذوا جنتكم» قالوا: يا رسول الله من عدو حضر؟! قال: «لا بل من النار» قلنا: وما جنتنا من النار؟! قال: «سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله فإنهن يأتين يوم القيامة مقدمات ومعقبات ومجنبات، وهن الباقيات الصالحات».

  ومن أمالي الإمام المرشد بالله عن علي # قال: قال رسول الله ÷: «ألا أعلمك كلمات إن قلتهن غفر الله لك على أنه مغفور لك، لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين».

  وفيها: عن أسماء بنت عميس قالت: قال رسول الله ÷: «هل في البيت إلا أنتم يا بني عبد المطلب؟» قلنا: لا يا رسول الله، قال: «إذا نزل بأحدكم هم أو غم أو سقم أو أزل أو لأْواء، قال: وذكر السادسة ونسيتها، فليقل: الله الله ربي لا أشرك به شيئاً».

  وأخرج أبو داود وغيره عن أسماء بنت عميس قالت: قال لي رسول الله ÷: «ألا أعلمك كلمات تقوليهن عند الكرب، الله الله ربي لا أشرك به شيئاً» وفي بعض الروايات ثلاث مرات.

  ومن الأمالي للإمام المرشد بالله: عن أبي حيان التيمي عن أبيه قال في قوله تعالى: {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا}⁣[البقرة: ٢٤٥، الحديد: ١١] قال: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.