صلاة بعد السواك
  وفيه: «إن هذه الآيات التي يرسل الله لاتكون لموت أحد ولا لحياته، ولكن الله يرسلها يخوف بها عباده، فإذا رأيتم منها شيئاً فافزعوا إلى ذكر الله ودعائه واستغفاره» ق، ن، عن أبي موسى.
  وفي حلية الأولياء: عن جعفر بن برقان قال: كتب إلينا عمر بن عبد العزيز: إن هذا الرجف شيء يعاقب الله به العباد، وقد كتبت إلى أهل الأمصار أن يخرجوا يوم كذا وكذا في شهر كذا وكذا في ساعة كذا وكذا، فاخرجوا، ومن أراد منكم أن يتصدق فليفعل، فإن الله تعالى قال: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى ١٤ وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى}[الأعلى: ١٤ - ١٥]، وقولوا كما قال أبوكم #: {رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ}[الأعراف: ٢٣]، وقولوا كما قال نوح: {وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ}[هود: ٤٧]، وقولوا كما قال موسى #: {رَبِّ إِنّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي}[القصص: ١٦]، وقولوا كما قال ذو النون: {لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}[الأنبياء: ٨٧].
صلاة بعد السواك
  جاء في كنز العمال: «الوضوء شطر الإيمان، والسواك شطر الوضوء، ولولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة، ركعتان يستاك فيهما العبد أفضل من سبعين ركعة لايستاك فيهما» ش عن حسان بن عطية مرسلاً.
  وفيه: أيضاً «الركعتان بعد السواك أحب إلي من سبعين ركعة قبل السواك» حب عن عائشة.