المسنونات والمندوبات والمستحبات من الصلوات،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

هذا الكتاب

صفحة 12 - الجزء 1

  فلييأس من الناس كلهم، ولا يكون له رجاء إلا عند الله، فإذا علم ذلك من قلبه لم يسأله شيئاً إلا أعطاه، ألا فحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، فإن في القيامة خمسين موقفاً، كل موقف ألف سنة، ثم تلى ÷ هذه الآية: {فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ}⁣[المعارج: ٤]»⁣(⁣١).

  ٣ - أن يكون مطعمه حلالاً، ومشربه حلالاً، وملبسه حلالاً، قال رسول الله ÷: «من أحب أن تستجاب دعوته فليطيب مكسبه»⁣(⁣٢).

  ٤ - أن يصلي على محمد وآل محمد [÷]، يقول الإمام علي #: (الدعاء محجوب عن السماء، حتى يصلى على محمد وآل محمد)⁣(⁣٣)، لأن الصلاة على النبي وآله جزء من العبادة.

  وأفضل أوقات الدعاء بعد أداء الفريضة، قال رسول الله ÷: «من أدى فريضة فله عند الله دعوة مستجابة»⁣(⁣٤)، ويقول الرسول ÷: «دعوتان ليس بينهما وبين الله حجاب دعوة المظلوم، ودعوة المرء لأخيه بظهر الغيب»⁣(⁣٥)، فعليك أخي المسلم برسم خطة لبرنامج الدعاء بعد الصلوات الخمس، وفي الأوقات المستجاب فيها الدعاء.

  وهذه سطور متواضعة مختصرة جداً عن المؤلف بالرغم من غناه عنها وعدم رغبته في ذكرها إلا أني تعمدت إثباتها للتأسي والاقتداء.


(١) رواه الإمام أبو طالب في الأمالي ١٨٠.

(٢) رواه أبو طالب في الأمالي ١٨٧.

(٣) رواه المرشد بالله في الأمالي ١/ ٢٢٢.

(٤) رواه أبو طالب ١٨٢.

(٥) رواه المرشد بالله في الأمالي ١/ ٢٥٣.