المسنونات والمندوبات والمستحبات من الصلوات،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

صلاة التراويح

صفحة 99 - الجزء 1

  وقيل: في رواية «حلق الذكر» أو «حلق العلم» ومن قال: إنها المساجد فمعنى فارتعوا إنه الذكر والصلاة. والله أعلم.

  روي أنه دخل سليك المسجد والنبي ÷ على المنبر فجلس، فقال ÷: «يا سليك قم فاركع ركعتين وتجوز فيهما».

صلاة التراويح

  روى الإمام زيد بن علي @: عن أبيه عن جده عن علي $ أنه أمر الذي يصلي بالناس صلاة القيام في شهر رمضان أن يصلي بهم عشرين ركعة يسلم في ركعتين ويراوح مابين كل أربع ركعات، فيرجع ذو الحاجة، ويتوضأ الرجل، وأن يوتر بهم من آخر الليل حين الانصراف، انتهى مسند الإمام زيد.

  وفي هامش المسند: مالفظه قال: مما يستدل على استحباب صلاة التراويح وهو قول الأكثر.

  وقال مالك وأبو يوسف وبعض الشافعية: الأفضل فرادى في البيت للحديث الذي في الصحيحين وغيرهما «أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة».

  وكما في حديث زيد بن ثابت في صلاة التراويح لما رأى رسول الله اجتماع الناس في الليلة الرابعة قال: «إنه لم يخف عليَّ مكانكم ولكن خشيت أن يكتب عليكم، ولو كتب عليكم ما قمتم به، فصلوها أيها